headphone video share close external-link google facebook instagram left-arrow menu mouse right-arrow search twitter
الموقع الرسمي لسمو الأمير الشاعر
سعود بن عبدالله من محمد آل سعود © 2016
إدارة وتصميم كَلِم

أقوال سعود بن عبد الله

أقوال سعود بن عبد الله

البحث عن ( الشهرة ) بادئ كل أمر شرط أساسي لجعل الرغبة في خوض التجربة أكثر الحاحا .. لكن حين تتبدل الأمور وتكون ( الشهرة ) قد حدثت فعلا فإن الأهداف تتغير حسب معطيات التجربة .
وحين بدأت النشر كانت ( الشهرة ) هاجسي الوحيد .. كنت أبحث عن من يقرأ قصيدتي…الآن لم تعد ( الشهرة) هما مؤرقا فقد حل محلها ما هو أثقل عبئاً وأصعب مسئولية وهو مدى قدرتي على التأثير في الآخرين والتمازج معهم داخل وجع كل واحد وهم واحد ورغبة واحدة..
وإدراك الشخص وكمية الوعي المتوفرة لديه وحجم ثقافته وقدرته. على فهم الأشياء ببساطة وتناولها ببساطة أكثر تحدد ماهية هذه الأحلام والطموحات وتقرر الكيفية التي تتم بها عملية إنجازها .. كما أن فهم لغة الإعلام والخبرات المكتسبة تساعد في رسم الملامح الرئيسية للمشروع الذي أعمل على تنفيذه أياً كان.

حين أقيم أمسية شعرية خارج حدود الوطن فإنني أمثل كل مواطن سعودي وليس ذاتي فقط ومن هنا تبدأ حكاية الحرص والتدقيق والبحث والتحري قبل إعلان القبول أو الرفض..لإنه إما أن يكون حضوراً يليق بوطني الذي أمثله ومن ثم بي أو لا يكون.

أحاول وفق خبرة بسيطة لم يتجاوز عمرها الـ (13) عاماً بعد أن أتحرك إعلامياً بشكل أعتقد أنه مجتهد وصائب في أ غلب أحيانه…والإعلام في واقعه أمر ضروري وفاعل ولا يمكن الإستغناء عنه…لكن التعامل معه بدون حذر قد يكون سبباً في وقوعي في (فخ) ملل الناس مني…لذا أصر على الإنتباه جيداً قبل إتخاذ أي إجراء إعلامي وأدرس الوضع بشكل فاحص.

صحيح أن شكل الأغنية تبدل وهو أمر طبيعي على إعتبار أن القصيدة تبدلت أيضاً وفق معطيات الحال الحاضر.. فلم يعد بإمكان المستمع الأن الإنصات لأغنية مدتها ساعة كاملة حيث تسيدت الأغنية السريعة الموقف…لكن هذا لا يعني أنها سيئة ولا يمنحنا الحق في تشويه (الكلمة) من أجل التوائم مع هيئتها.

عندما أقيم أمسية شعرية، فإنني أريد لها أن تشكل نقلة بالنسبة لي، بحيث تكون حصيلة الجهد مرحلة تحوي عدة جوانب منها: القصيدة وهي الإحساس، وحجم تفاعل الشاعر مع المتلقي والعكس وأيضاً الإعلام، والأمسية هي أكثر مراحل التواجد خطورة، وهاجسي الأن كيفية تشكيل هذا الحضور ولا أقصد عدده بل مدى تفاعله مع ما أكتب.

والدي (رحمه الله تعالي) كان له التأثير الأقوى في حياتي وشخصيتي، توفي وأنا في الثالثة من عمري، ومن ذلك الوقت وأنا أراه في عيون من أحبوه وهم كثر والحمد لله، وكنت أحس بهذا في تعاملهم معي، ألا يستحق هذا الرجل أن أكبر بسببه كل تلك السنين وأختصر الزمن، فأبدو كما لو كنت في الخمسين من عمري بتصرفاتي حتى لا أخدش ذكره لدى كل من عرفوه.
أنا أحمد الله أن أفعاله أبقته كما لو كان حياً يرزق، يوجهني ويدفعني إلى الطريق الصحيح.

والدتي (أطال الله عمرها) رافقتني لحظة بلحظة وكانت وراء كل نجاح حققته في حياتي.

أعشق الكتابة في الأجواء المستقرة، وهذا ما أجده في بيتي وأجد الأشياء كثيرة توفرها لي زوجتي التي أرى فيها أكثر النقاد صدقاً معي، وأرى فيها الحماس الذي يدفعني للكتابة، زوجتي أعطتني أشياء كثيرة أهمها(عبد الله وسلطان والعنود وفيصل) وهما زينة الحياة الدنيا، وأعطتني الجو المستقر للكتابة، وأقل ما تستحقه هذه المرأة هو القلب الذي أحمله في صدري لها.

الغضب بالنسبة لي أمر مزعج جداً ولله الحمد لست سريع الغضب، ولكن مشكلتي أنني أجمع كل غضبي للحظة واحدة ربما تأتي بعد فترة من الزمن أو لا تأتي.

أنظر إلى الشعر على أنه إنسان وقور يجب إحتارمه، إنسان ظل على مر العصور شامخاً كقيمة لها تبجيلها لدى العرب، ويجب أن ننظر إليه هذه النظرة كجيل هو إمتداد للأجيال التي سبقته، وبالتالي أتمنى أن ننتبه ولا نسمح لمن يخطط لقتل هذا الإنسان أو تحويله إلى طفل مشاغب يكسر ألعابه الجميلة لمجرد الترف أو الملل بأن ينفذ تخطيطه، وكم أتمنى من كل من يهتم بأمر هذا الإنسان أن يكون أكثر إخلاصاً في حبه له.

نحن نكتب الشعر لأننا ببساطة (شعراء) وهذا قدرنا، ونقوم بنشره لأننا نحب تأكيد شاعريتنا، وأهم من ذلك أن القصيدة إبتكار من قبل الشاعر يحتاج أن يضعه أمام الجميع ليكتمل الهدف منه.

لحظة كتابتي للشعر، هناك حالة تأتيني وتجذبني إلى الشعر إن لم أمسك بها وأكتب بها فإنني لن أستطيع أن أعيدها لأنه لحظة، وأستطيع أن أسميها ومضة وهي تأتي أحياناً، وأعرف جيداً أنني في كل قصيدة نشرتها أحاول بشتى الوسائل أن أجتهد بقدر إستطاعتي، وأن آتي بشيء جديد في كل قصيدة أنشرها، ولا أجزم دائماً أنني أقدم شيئاً جميلاً ولكن هذه إجتهادات، وهذه ومضة تأتي للناس كثيراً.

أنا أتابع أعمالي بنفسي، وكثيراً ما عرض على أن تغني بعض قصائدي بلحن معين ولم أوافق لأنني أكتب لكي أنجح كما يغني الفنان لكي ينجح، وبالتالي إذا لم تضف الأغنية شيئاً إلى القصيدة فعدم إنجازها أفضل.

وعلى مستوى الأغنية الخليجية والعربية فعل الأمير الشاعر سعود بن عبد الله ما يفي بغرض شد إنتباه المستمع وجعل قلبه على أهبة إستعداده دائماً، حيث كانت النصوص التي شدا بها فنانون عمالقة يأتي على رأسهم فنان العرب محمد عبده وقيثارة الشرق (الراحل) طلال مداح وعبد المجيد عبد الله وخالد عبد الرحمن ورابح صقر وأصيل أبو بكر والفنانة أحلام في غاية تماسها مع هموم الناس العاطفية وبمثابة التشخيص الحقيقي لأوجاعهم الناتجة عن حالات حب فاشلة كثيرة وزادت على ذلك بأنها كانت تصف الداء وتقترح الدواء دون إكراه أحد على فعل شيء، كما أن اللغة التي كتبت بها هذه الأغاني متوافقة وطبيعة الفهم العربية إذ يمكن لمستمع مغربي أو مصري مثلاً أن يفهم ماذا تعنيه وينطقها بسلاسة ووضوح وهي المعادلة التي أنجزها الأمير الشاعر سعود بن عبد الله ببراعة فائقة منحته فيما بعد حضوراً عربياً في تمام بهائه.

حينما أكتب في الحب استلهم مشاعري من المعاناة.

الرجل المحب أكثر ولاء من المرأة المحبة, لأن الرجل أكثر صبرا في كل شيء وليس في الحب فقط.

الكلمة الشعرية منبعها الجزيرة العربية .. والفن أصله الجزيرة العربية .. وإذا كان في أي بلد 100 شاعر ففي المملكة العربية السعودية ألف شاعر.

الذي نقرأه هذه الأيام من الشعر النبطي منه الرائع ومنه الجيد ومنه الوسط والضعيف .. والجيد قليل ونادر.