ألا ياالزاهر العطشان وش خلى الحكي بارد
عساه من البراد اللي بصدر الليل و اطرافه
حبيبي لو وجيه الخلق مثل جروحها تارد
تشوف الناس غير الناس جروح القلب خوافه
ذكرتك ما بقى فالبال طيفٍ للهوى شارد
نسيتك ما نسيت الحب فالخفاق و اسرافه
ترى كل كل ملحوقٍ يجيله صدفةٍ طارد
و ابد ما ينسى بالكون شي تذكر اوصافه
حبيبي و الخطا مدموح لا صار الخطا وارد
ابرضي دمعتك و اجرح خفوقٍ تعبت اكتافه
يشيل الليل لعيونك و نجمٍ للغلا فارد
حكى عنك امس لجروحي و نام و طرفك لحافه
ألا يالزاهر اكفيك الليال و صوتها البارد
بقلبٍ تسكنه مثل النهار و تسقي أطرافه