بنفس اليوم واللحظه سرينا للجهاد إخوان
حملنا الموت في ايدينا ثمن لمشاهد الجنّه
غضب مجروح ساقه في ملاقى المعتدي شفقان
يبي ثار الحريم اللّي لصون العرض ينخنّه
يبي ثارٍ لعود ينتخي يبكي على شبّان
أحد تحت الثرى واحد أسير ما درى عنّه
يبي ثارٍ لطفلٍ دمعته هلّت على الأوجان
يشوف أبوه قدامه سيوف الغدر راعنّه
نعم نغضب لشوف الظلم ونرد الظلم بالإحسان
وإذا ما فاد بالإحسان سيوف الحق ردنّه
وحنا لاوردنا الموت نورد وردة العطشان
نبيع العمر لاجل الدار هذي عندنا سنّه
لنا عبرة بفعل اجدادنا في ماضي الازمان
نبي من بعدنا يفخر بفعلٍ فعلهم كنّه
تموت الناس وتخلد فعول المجد للأوطان
ويبقى مجدها نبراس كفوف الفخر شالنّه
ترانا الحلم عادتنا نخللي للحلول لسان
ولا نغضب ولو يغضب غشيمٍ زاد في زنّه
ولامنّا عضبنا أصعب بشر ما همنا من كان
نخلّي من يشوف الفعل منّا يختلف ظنّه
ولا نقبل بغير النصر ولو قالوا كليف اثمان
لنا راس المعالي يا المعادي ما بها منّه