تشرين كم سنة مرّت
عشر .. عشرين وزيادة تسع سنين
انتصرنا يضحك اللّي مستشهد أبوه من النصر
انتصرنا يختفي كل الظلام بكل قلب إلا الفجر
وفي هالشهر القلوب توحّدت ..
وكان ماردها الوطن ..
وأبطال في هالمحن ..
ماتوا وعطونا الحياه ..
وعلّمونا إن الحياه .. إنك تموت بهالوطن
وفي كل عام كنّا نحاول نحتفل بالذكريات
وفي كل عام كان الكلام يكثر وأحلامنا تصغر
لين الحكي أصبح سكات
من غيرك تشرين حبري بحر من ملح
وصوتي كلام العين ..
الصبح نفس الصبح ..
والجرح غير الجرح ..
جرح النصر غير ..
وجرح الهزيمه غير ..
ماله سنابل قمح ..
وين إنت يا تشرين
تسمع كلام الصلح
الزمن عند العرب المسلمين
أقدار فرد وفرد
بس الغريبه عندهم هو لعبة النرد
والسحاب اللّي يمرّ من البعيد
نقرا في كتابه جديد
إن المطر ممكن يجينا بشرط
إنا نوافق رغبته من غير قيد وشرط
يا كتابهم حنّا نقرا حروفك زين
لا تقلب الصفحه نعرف بتوصل وين
بس العرب قالوا زمان آخر علاج الكي
والحي دامه رضي بالظلم ما يصير إسمه حي
نبي نصلّي والمسلم فروضه خمس
ونبي نذكر دعا أجدادنا بالأمس
يا ليت نكبّر في مكّة ونسلّم في بيت القدس
يا قاسيون قلّي صدقك واليقين
وقل للعيون لو مرّك صلاح الدين
ودّنا تذبح تمايم هالجهاد ونسمّي فلسطين