على جرد الورق للغيمة الزرقا مواري سيل
نحته الليل في غفلة غياب الشمس والقمرا
همى مزن المشاعر واتوى منها الورق والليل
وأنا مرات يغيرني سكون الليل والمسرا
أنا اخترت الطريق وقلت ربي يا قوي الحيل
ومريت السنين وقلت للي ما قرا يقرا
ومريت النخل والسيف والتاريخ والترتيل
وطاح الليل لكن ما لقى في ديرتي غدرا
بكيت بدمعتين عانقت نجم الجدي وسهيل
ودمع المجد دايم يرتفع ما ينحدر حدرا
وبقى في سمعي من البارحة صوت السلف والخيل
وشجرة كل عز جعلها طول الزمن خضرا
أنا قدامي جدود تتعب كل طيب جيل
وصدر ما يشيل العز غاية واعسا يفرا
أنا يابنت لهموم المكارم والكرام أشيل
عسى في نجد يبقالي من ابلى بكرة عفرا