قيلت هذه القصيدة بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين حفظه الله
سالم يا نورنا الي تشق به الظلام
يا ذرى العوجا ويا سورنا الدرع المتين
الوطن والشعب والدين والبيت الحرام ترفع كفوف الغلا بالدعا في كل حين
تدعي الله يحفظك يا الإمام ابن الإمام
يا إمام الشعب هذا وكل المسلمين
المشاعر صادقة والوجيه بها جهام
كل صوت لو يحسك كدر يظهر حزين
التعب لو خاشر الناس حبك ما يلام
كل ما فالكون يعشقك من زين وشين
للعسام أوقات مير المطر يجلا العسام
جعل سحب العافية تلبسك طول السنين
يا ملكنا يا فهدنا تضيم ولا تضام
انت سيف فاللوازم يبيد الظالمين
انت في صدر الوطن يا بعد راسي وسام
انت في هالشعب ياسيدي قلب وعين
عمي .. الله رافعك قدر وأفعال ومقام
سيد السادات حامي ديار المؤمنين
انت علمت العرب كيف تصديق الحلام
كل حلم في خيالك تجسده اليمين
العظايم ما تطاوع مع غير العظام
وأنت لا صعبت تجيب الفرج في لحظتين
للبلاد المؤمنة تنثر أسراب الحمام
تنصر المحتاج وترد كيد المعتدين
كم بلاد من جفا الحرب لحفته سلام
كم تعين الله يعينك وهو خير العوين
الملايل ليتها جيش ونشد الحزام
دون شيخ راسه المجد حنا حاضرين
انت من يفداك روحه رقا هام السنام
انت تستاهل وحنا فدا لك والمين
كل ما كبرت على القوم جودت الزمام
جبت راي ما اختلف فيه من بعدك ثنين
سيدي لو نكتب الشعر فيك الفين عام
او نجيب الشعر كله نصير مقصرين
الكلام أكثر من الرمل ويجف الكلام
لا بغينا نكتبه فيك عود كلمتين