سألت الأجفان وش خلّى القلم يسهر
والدمع حبري وحرفي وأصدق أوراقي
وفز الغلا شارقٍ بالنور لين أجهر
الشمس والظي والقمرى وبراقي
سلامتك كثر ما طلّ السفر وأدبر
سلامتك كثر ما في أيامنا باقي
حبيت كفك ودمعة خاطري تقطر
وضحكت وأفرحت مهموم ومشتاقي
يا جعلي فداك يا عمي وليت أقدر
وليت الدموع التي بالصدر لك تاقي
كل ما كبرنا محبتنا بعد تكبر
الدمع حول وحبّك بالصدر راقي
جعل الذي ما يحبك سيدي يقهر
حبّك سحاب الصدور اللّي معه ساقي
حاكيت أنا الصبر عن عمي وقال اصبر
يشيل حمل ثقيل ولا بعد ظاقي
يا وجهك اللي مثل نور السّنا يظهر
يا بسمة اللي حزين ولا لقا لاقي
والله أحبك وربي بالقلوب أخبر
اللي يعافي ويقبل دعوة الهاقي
الدار تنشد عن اللي صفحته تنشر
بيضا مثل سحبها في وقت الاشراقي
تبقى لدارٍ بشوفك شوقها يمطر
طعمٍ مثل حبها بالروح ينذاقي
ماجور سالم معافى سيّدي وأكثر
الطيب ثوبك وثوبك يالمرض ضاقي
كتبت سلطان في وجه الورق وازهر
عشب القصايد بقلبي وأجمل أوراقي