جدد الامير سعود بن عبدالله آل سعود تضامن الشعب السعودي مع الشعب الكويتي في قضاياه العادلة خاصة قضية الاسرى، وقال اثناء زيارته للجنة الوطنية لشؤون الاسرى والمفقودين «ان للكويت ابناء بررة في كل الازمات، وفي عام 1990، فقدت الكثير من ابنائها منهم من اراده الله ان يعود الى اهله ومنهم من حرمنا جميعاً ان يكون بيننا وبين ابنائه واهله، ولكن الايام بمقدرة الله سبحانه وتعالى لها احداث، والاحداث هي تلك الشمس التي تبشرنا بعودة اسرانا.
من جانبه، اكد د. خالد رمضان المستشار الاعلامي في اللجنة الوطنية عمق الروابط بين الشعبين الكويتي والسعودي، وقال ان عدم تعاون العراق لم يصبنا بالاحباط ولا نزال مستمرين في عملنا حتى عودة آخر اسير، واوضح ان اهالي الاسرى تعرضوا لأزمات صحية ونفسية ومنهم من توفاه الله دون ان يرى ابنه الاسير.
واوضح ان 605 اسرى من الكويتيين ورعايا الدول الاخرى لا يزالون محتجزين في سجون العراق، واستعرض القرارات العربية والدولية بشأن الافراج عن الاسرى، وقال عندما نجمع المعلومات التي تتوفر لدينا فهي تؤكد ان الاسرى على قيد الحياة، معرباً عن تمنياته بعودتهم في اقرب وقت ممكن الى وطنهم وذويهم سالمين.