صوت الأذان
كل ما أسمع نداه
و اسرح ببالي معاه
يلتفت حلمي عليّ
و تهذب خيول النصر
فالصدر تمشي وراه
و كنّي اشوف النبي
و الصحابة و الجهاد
و بيرق أبيض من سواد
و ألف قصّة من نصر
كلها كانت مهر
علمتني إني أسرح في الأذان
كل ما اسمع نداه
حتى لو كثروا اعداه
و أتسنّن ركعتين
و بين أذان و بين إقامه
أتذكر كيف كسرى
كان أقوى من الجميع
و تاجه هزمته عمامه
و العدو .. حتى لو يكثر كلامه
ما ثنى عنق المآذن
وما خنق صوت الآذان
و العدو .. ليته قلّب فالسنين
أوقرا بصدق و يقين
كان شاف .. إنّا نموت بكل سعاده
و يعيش دين
تضيق و يفرج المعبود
و درّاس الأيام يا جداده
قد علمتنا نكون جنود
للحق و نصير به ساده
و الدين حنا عليه ورود
لا صارت الناس ورّاده
ما فيه حاسد بلا محسود
و عدوان هالدين حسّاده
يا دين ناظر عداك شهود
و عن كل نصر لك زياده
وش عاد لا ثوّر البارود
و الموت بقلوبنا عاده
الدار حنّا ولد و جدود
و القلب مسجد و سجّاده
قم صل خلّ السنين تعود
خلّ العمر نصر و عباده