كلنا وجيه

أحد يبي وجهه

و أحد نسي وجه

و مره سألني وجه

وجهك نسي وجهه

ضحكت له .. و قلت إيه

وجهي خذته عيون

ما أعرف ملامحها

كنه غلا و اشواق

برضى و أسامحها

و أدري في يوم و ليله عيّت تنوم

وجهي بيرجع و أسأله

و من شافني مظهر و صوره

و من شافني داخل شعوره

و الأهم .. من شاف

وجه خلف وجهي

و أشبّ له ألفين شمعه

و أنساها و أستانس بنوره

أدري إن هذا العمر

وجه بدل وجه .. و يمر

و كل هذا ما أخافه

أخاف كل اللي خذوا وجهي

ما عرفوه و ما قروه و ما فهموه ..

هذا كل اللي أخافه

يا الأماني سافري كل المواني و أذكريني

صدقي تعبت يديني من مصافحها يديني ..

و أنت بعيد

و أذكري كل اللي قلته

و أذكري جرح قتلته

لأجل عينك

مو عشان أصبح ظنينك .. بس عارف أني أبقى

لهفة في وسط عينك

آسف نسيتك يا الوجيه

يا وجه أعرفه من زمان

وجهي تبيه أو ما تبيه

إن بغيته فأقبله و أقبل همومه

و إن تركته ما تركت إلا همومه

و يا حفنة الضيّ .. في خاطري شيّ

هو للهموم لسان .. أو للغياب إنسان

قولي أنا ما ادري .. بنسى ضما صدري

كل بعقله رضى .. إل الرضى .. لا ما رضى

سألت نفسي يوم .. وش هو وجهه المرتاح

و لقيت ماله وجه .. و ما يعرف اسم جراح

وش رايكم ياللي .. سمعتوا هالحكايه

بعد هذا الحكي كله اكتشفت

كلنا نمشي ورانا ساكن ألفين وجه