كتبت هذه القصيدة بعد استشهاد الطفل محمد الدرة في فلسطين برصاص العدو الغاشم
محمد الدره ..
من ما يعرف ها الإسم
كان في عمر الزهور ..
كان في عمر صغير
وكان في جسمه صغير
وكان في المواقف كبير
واجه افواه المدافع
شايل كل المواجع
كلمة التوحيد ..
وإيمانه في سلاحه ..
أمس زفوه في عرس الشهاده هالشهيد
ودعوه وواعدوه .. بجنة الخلد مع عمر
وابن الوليد
سال له مليار دمعه ..
ودعه مليار مسلم
بالنصر والدعا .. والصبر لامه
يا إخوانه يلي بالمعارك طفلنا هز العدو ..
حتى لو راح وبقوا
لاح وجهه في سماهم ..
وشققت شمسه مساهم
ليتنا مثله نهز الريح .. أو نموت ونستريح
كل قطعة من حجر شالت يمينك ..
تهزم أنواع السلاح ومن يشيله
يا طفل الله يعينك ..
وقفتك في عين هالدنيا ترى ما هي قليله
أمك تزغرد لموتك ..
وتنتظر في الليل صوتك
إنت في الجنه وحنا كل يوم نموت موتك
حنا أمه تفتخر باجدادنا وامجادنا
كلنا نبغي الشهاده
ومن يخون الدين ويخذل بلاده .. ما هو منا
وكل أرض يرتفع فيها الاذان .. هي وطنا
يالمسجد الأقصى تجهزلك رجال
أبشر بنصر القادسية وحطين
ما فيه يوم إلا لهم مجد وأفعال
وحنا بعون الله بصدرك مصلين
حنا جنود الله تضرب بنا امثال
قليلنا دايم يهزم الملايين