هل السحاب اللي بلا برق ورعود
اللي سماه العين وأرضه لحانا
من مسجد الديره تواصل إلى العود
نبكي ولكن ما نفعنا بكانا
لو هو بدمع وفدوة ارواح بيعود
والله ما ننكف وقبره ورانا
لا فالبكا عيب ولا الحزن منقود
تعازم الدمع العزيز وحكانا
صارت وجيه الناس من هولها سود
واظلم بوقت الظهر كل المكانا
لاهنت يا راس يقود العلا قود
عساه من دنيا الفنا للجنانا
شيخ زمان الناس طارد ومطرود
يوم الليالي للرجال امتحانا
رقا سنام المجد فعل ومجهود
يشهد على ما قلت بنت الحصانا
لاجا نهار فيه عج وبارود
يرخي لعجلات اللحوق العنانا
أقطع من الفولاذ والسيف مجرود
ينادي الخايف مكانك حمانا
لا جاه منهو من عنا الوقت محدود
يلقا المعزة بعد طول الهوانا
وإن جاه محتاج يبي منه مقصود
يرجع بعجلات العطايا السمانا
مواقفه واجد تسولف بها النود
للّي ظما من بعد فقده ظمانا
من خلقته ليله تهاليل وسجود
للدين ما يرضى نزول الطمايا
بالدّين مشهود وبالطيب محمود
كلّ الخصال الطيبات الحسانا
خالي خذا راس المعالي على الكود
بالراي وإن صعبت تجي بالسنانا
في شهرته بالجدي وسهيل مشهود
نجمٍ سطع قرنٍ من المجد بانا
حوّل عن الخيل المسمّاة والقود
وانكف يقول اللّي خذينا كفانا
لاعد كل خاله أصير محسود
خالي تصير العشر عنده ثمانا
خالي محمّد منبع الطيب والجود
شيخٍ على كسب المعالي تفانا
من شجرة في ظلها كل مظهود
يلقا المعزّه والذّرى والأمانا
عبد العزيز الخال والوالد سعود
معرب الجدّين قدر وشانا
رحل عن الدنيا ولا زال موجود
عقب شيوخٍ فيه تجبر عزانا
يمشون درب العود بوعود وعهود
كلّ يقول أنالها من زمانا
عيال خالي فيهم المجد معقود
للمجد عشاق وفيهم رجانا
أعزي شيوخ مشاكيل وفهود
أخوان وعيال قضاهم قضانا
وأعزّي الخالات في واضح الزود
وأعزّي أم من صفاها صفانا
والتوضيحه وأشقر الريش والذود
وصفر المهار وواضحين البيانا
والمجلس اللّي فيه شقران مريود
من يدخله يلقا حقيقة ثنانا
الدّين والتاريخ والشعر معدود
منار مجد للمعالي خذانا
يا الله عدد ما ساقوا الهيل والعود
في مجلسٍ بحماه نلقا رضانا
ترحم محمّد يا كريم ومعبود
آمين ما بان النجم في سمانا
الشعر حتّى في عزى خالي يزود
ما أوفاه حقّه شعرنا مع ولانا
لا عاد هتان بلا برق ورعود
مزنٍ سماه العين وأرضه لحانا