هذي ليله و انكسر غصن و هما
عاتق العشاق في حضن البعاد
ما خذلك العشق يا القلب إنما
طاحت اوراق الخريف من البراد
في وداعه ما التفت لي أو وما
و ما رحم حزني على شاني و عاد
و اذكر انه قال لي مالك و ما
الحزن و لا مشاعرها لسهاد
ذكرياتك خلها عندك كما
ذكريات النار فعيون الرماد
ياخي ما سماه االدموع الا الظما
خل عنك الحكي ما لك به مراد
و قلت له و الملح من عيني هما
لا يبللنا ظما فالعين ساد
صب لي عقد السحاب من السما
ماء .. و أنا اشرب من سوالفك الجداد
رد قلبي من أنامل هالعماء
ملت عيوني مشاهد هالسواد