headphone video share close external-link google facebook instagram left-arrow menu mouse right-arrow search twitter
الموقع الرسمي لسمو الأمير الشاعر
سعود بن عبدالله من محمد آل سعود © 2016
إدارة وتصميم كَلِم

سعود بن عبد الله: القراء أكثر إقبالا على الديوان الشعري المسموع من المقروء

يحيي أمسية شعرية في مهرجان هلا فبراير الليلة

سعود بن عبد الله: القراء أكثر إقبالا على الديوان الشعري المسموع من المقروء

الكويت: أنور الياسين
يحيي الشاعر السعودي الأمير سعود بن عبد الله آل سعود أمسية شعرية مساء اليوم وذلك ضمن فعاليات مهرجان هلا فبراير وأكد في مؤتمره الصحافي الذي عقده في فندق ماريوت مساء أول من أمس وأداره رئيس اللجنة الإعلامية لمهرجان هلا فبراير سعد العتيبي أن الشعر لا يمكن أن يعطي وجاهة اجتماعية لمن يكتبه ولكن ربما يعطي الشهرة لأن الوهج الإعلامي مسلط عليه، وعن مسألة اختيار الشعراء في مهرجان هلا فبراير خاصة بعد هجوم شعراء قطر على الكويت ذكر الأمير سعود بن عبد الله أنه لا يستطيع الإجابة على هذا السؤال لأنه من اختصاص لجنة الاختيار في مهرجان هلا فبراير وأضاف: ولكن أستطيع أن أرد على هذا السؤال بصفة شخصية ومن دون محاباة وهو أن مهرجان هلا فبراير يتم اختيار شعراء أمسياته من خلال جماهيرية هذه الأسماء ومدى شعبيتها بين الناس وذلك حتى ينجح المهرجان بجذب الجمهور لهذه الأمسيات الذي يعتبر هو العمود الفقري لهذا المهرجان وبذلك أرى أنه إذا كان هناك شاعر نجح في الوصول سواء كان كويتيا أو سعوديا أو قطريا فهو يعتبر شاعر خليجي ويشرفنا وصوله لقلوب الناس وهذا يتطلب منا أن نخرج من العنصرية ونتعاون فيما بيننا لإظهارالشعر الشعبي في أبهى صورته للناس كافة .

ووصف السوق السعودي ببطاقة تعرفة إعلامية لأي شاعر حتى لو كان منطلقا أساسا من الكويت مثل الشعراء نايف صقر ومساعد الرشيدي وخالد المريخي وتبقى الكويت هي الدولة الوحيدة التي تهتم بإبراز الشعر بمهرجانات ويكفي أن أول مطبوعة شعرية مختصة صدرت من الكويت قبل حوالي عشرين عاما، وحقيقة تعاني السعودية من عدم وجود المهرجانات الثقافية.

ونبه الأمير الشاعر سعود بن عبد الله إلى أزمة بيع الدواوين الشعرية إذ ألمح إلى أحد الشعراء السوريين المعروفين – دون أن يذكر اسمه – كانت قصائده تدرس في المناهج المدرسية لم يستطع بيع أكثر من 3000 نسخة في الوطن العربي لأحد دواوينه وهذا رقم محزن لا يليق بتاريخ هذا الشاعر، فالآن لا يوجد قارئ يقبل على شراء أي ديوان فالألبوم المسموع الشعري بدا المتلقي يفضله ويقبل عليه أكثر من الديوان المقروء، ناهيك عن أن طرح الديوان المسوع أقل تكلفة من الديوان المقروء، وإن حقق الديوان المسموع نجاحا فإنه لن يتجاوز الـ 700,000 ألف نسخة من أصل تعداد سكان الخليج الذي يبلغ أكثر من 24 مليون مواطن خليجي وغالبا ما يكون من نصيب الشعراء الفنانين.